مدونات أقلام حرة *** ترحب بزوارها الكرام***





شريط أخبار BBC

31‏/07‏/2011

ضغوط الحياة وأحمالها الثقيلة









كان أحد الأساتذة يلقي محاضرة عن فن إدارة ضغوط الحياة وأحمالها الثقيلة


 وبينما هو يتحدث لهم وإذ به يرفع كأساً من الماء سائلاً طلابه: ما هو في اعتقادكم وزن هذا الكأس من الماء؟


وتراوحت الإجابات بين 50 جم إلى 500 جم.


فرد الأستاذ: لا يهم الوزن المطلق لهذا الكأس!


فنظر إليه الجميع بدهشة!


فقال لهم: إن العبرة بالمدة الزمنية التي أمسك بها هذا الكأس وليس بوزنه؛


فالوزن هنا يعتمد على المدة التي أظل ممسكاً فيها هذا الكأس، فلو رفعته لمدة دقيقة لن يحدث شيء، ولو حملته لمدة ساعة فسأشعر بألم في يدي،


ولكن لو حملته لمدة يوم فسأصاب إصابة بالغة في يدي!


الكأس له نفس الوزن تماماً، ولكن كلما طالت مدة حملي له زاد وزنه.


ثم قال: إن مشاكلنا والضغوط التي نواجهها مثل الكأس هذا.. فلو حملنا مشاكلنا وأعباء حياتنا في جميع الأوقات فسيأتي الوقت الذي لن نستطيع فيه المواصلة، فالأعباء سيتزايد ثقلها، ويتعاظم ألمها..


فما يجب علينا فعله هو أن نضع الكأس ونرتاح قليلاً قبل أن نرفعه مرة أخرى.


 وفي هذا قال النبي صلى الله عليه واله وسلم (إن المنبت لا أرضا قطع ولا ظهرا أبقى). فحري بنا أن نضع أعباءنا بين الحين والآخر لنبث النشاط في أجسادنا وأرواحنا ونعيد لها الحيوية ومن ثم مواصلة حملها مرة أخرى.


ومثالا على هذا: عندما ترجع إلى منزلك بعد عناء وتعب العمل فيجب عليك أن تبقي همومك ومشاكل العمل داخل أحد أدراج مكتبك.


وإياك أن تصطحبها إلى بيتك  فتُشقى نفسك وأبناءك.  





ضغوط الحياة وأحمالها الثقيلة









كان أحد الأساتذة يلقي محاضرة عن فن إدارة ضغوط الحياة وأحمالها الثقيلة


 وبينما هو يتحدث لهم وإذ به يرفع كأساً من الماء سائلاً طلابه: ما هو في اعتقادكم وزن هذا الكأس من الماء؟


وتراوحت الإجابات بين 50 جم إلى 500 جم.


فرد الأستاذ: لا يهم الوزن المطلق لهذا الكأس!


فنظر إليه الجميع بدهشة!


فقال لهم: إن العبرة بالمدة الزمنية التي أمسك بها هذا الكأس وليس بوزنه؛


فالوزن هنا يعتمد على المدة التي أظل ممسكاً فيها هذا الكأس، فلو رفعته لمدة دقيقة لن يحدث شيء، ولو حملته لمدة ساعة فسأشعر بألم في يدي،


ولكن لو حملته لمدة يوم فسأصاب إصابة بالغة في يدي!


الكأس له نفس الوزن تماماً، ولكن كلما طالت مدة حملي له زاد وزنه.


ثم قال: إن مشاكلنا والضغوط التي نواجهها مثل الكأس هذا.. فلو حملنا مشاكلنا وأعباء حياتنا في جميع الأوقات فسيأتي الوقت الذي لن نستطيع فيه المواصلة، فالأعباء سيتزايد ثقلها، ويتعاظم ألمها..


فما يجب علينا فعله هو أن نضع الكأس ونرتاح قليلاً قبل أن نرفعه مرة أخرى.


 وفي هذا قال النبي صلى الله عليه واله وسلم (إن المنبت لا أرضا قطع ولا ظهرا أبقى). فحري بنا أن نضع أعباءنا بين الحين والآخر لنبث النشاط في أجسادنا وأرواحنا ونعيد لها الحيوية ومن ثم مواصلة حملها مرة أخرى.


ومثالا على هذا: عندما ترجع إلى منزلك بعد عناء وتعب العمل فيجب عليك أن تبقي همومك ومشاكل العمل داخل أحد أدراج مكتبك.


وإياك أن تصطحبها إلى بيتك  فتُشقى نفسك وأبناءك.  





هل طلبت الإذن لتلبسني عباءة النسيان











هل طلبت الإذن لتلبسني عباءة النسيان 

أم حملت أوزاري على كتفي ليمشي نسيان 

هل طلبت الإذن من ناطور الكروم

حتى انسج عشب البستان

ربما نسيت هويتي معك 

أو اسمك ... و لم انسي إني إنسان 

أيها المار في حينا ... هل علمت مسارحنا 

هل أيقظتك عيون الرحمة لتكتب مطارحنا 

هنا في هذا الممر راهب مر 

كان يقصد مآذن الرهبة .... 

تعلم من هنا جلوس الحديث 

على حجارة الأزقة الممتلئة من حكايات 

و من شظايا الثلج المحروم دفء الرحيق 

هنا إخبار الإزهار المنسية المسبية 

كتلك الصوامع التي غنت راهب الدير 

ليفتح أقبية الحب العتيق 

أحب العبور إلى ذاتك و كل ذات 

أيها الواقف أجلس معنا 

تعال استمع تاريخ الجواري 

و جرار العيون ........ على أكتاف أحلام الصبايا 

على أجنحة طيور لن تعود

و لنت تتذكر شجرة الأحلام لتعشش فيها 

اتركنا فأنت لن تسمع الصم البكاء 

و لن تعرف أجوبة الخريف عندما جاء 

اتركنا و اخلع عني عباءة النسيان 

فانا الذاكرة ... لن تمحى لن انسي

إني إنسان ....................


امرأة بلا ماض نزار قياني







امرأة بلا ماض

كفانا حمقا نحن معشر الرجال 

كيف لنا بامرأة بلا ماض

ونحن طرقنا باب إلف امرأة

وصاحبنا إلف واحدة

وبكينا على قدمي كل واحدة 

كالأطفال وحكينا كذبا 

ونفقنا أبشع احتيال 

وتوسلنا وتقربنا بالهدايا

وحسن النوايا

وكنا مصباح علاء الدين

لكل ما بعقلة من جمال

امرأة بلا ماضي

وهم حلم ضرب من الخيال

نريد إذ امرأة عذراء 

لم تمسسها يد رجل من قبل 

وهذا محال 

امراةلم تحلم برجل من الرجال

لم تسكنه قلبها ليلة من أليال

وهذا محال

دعونا نحلم فامرأة بلا ماضي

امرأة أسطورية بكل الأحوال

ما عيب امرأة بلا ماضي

أو نحن بلا ماض

أم نريد إن نحسد شرف بانا 

أول من فعل كذا وكذا

وأول من فعل وفعل وقال

امرأة بلا ماض

نزار قياني


حكمه










(1) لا تتوقع من نبتة الصبّار أن تثمر لك التفاح.


حاول أن تعرف أصل الأشياء وماضيها، كي لا يصدمك المستقبل معها!


(2) حاول أن لا تتحدث كثيراً عندما تغضب..


حاول أن تسيطر على الكلمات، ولا تجعلها هي التي تسيطر عليك..


فأغلب الكلمات التي تُقال في لحظات الغضب هي كلمات غبيّة!


(3) الشرف – يا ولدي – ليس في الجسد فقط، كما يظن بعض أهل الشرق!


الشرف في الكلمات، والوعد، والعمل، والحب.


لا تكن شريفاً في أمر ما، وأقل شرفاً في أمر آخر!


كن شريفاً في كل أمور حياتك.


(4) ابتسم دائماً..


فالابتسامة: تطيل العمر، وتفتح الأبواب المغلقة، وتصنع لك


القبول قبل أن تطرح أفكارك، وتجعل ملامحك أجمل وأطيب.


(5) لا تصدق الفقيه المسيّس..


ولا تثق بالسياسي المتفيقه.


الأول كاذب، والثاني مراوغ!


(6) بإمكانك أن تدور العالم كله دون أن تخرج من بيتك!


بإمكانك أن تتعرف على الكثير من الشخصيات الفريدة دون أن تراهم!


بإمكانك أن تمتلك “آلة الزمن” وتسافر إلى كل الأزمنة.. رغم أنه لا
وجود


لهذه الآلة الخرافيّة!


بإمكانك أن تشعر بصقيع موسكو، وتشم رائحة زهور أمستردام، وروائح
التوابل


الهندية في


بومباي، وتتجاذب أطراف الحديث مع حكيم صيني عاش في القرن الثاني قبل
الميلاد!


بإمكانك أن تفعل كل هذه الأشياء وأكثر، عبر شيء واحد: القراءة.


الذي لا يقرأ.. لا يرى الحياة بشكل جيّد.


فليكن دائماً هنالك كتاب جديد بجانب سريرك ينتظر قراءتك له.


(7) لا تحتفل لوحدك.


(8) عندما تدخل في عراك مع أحدهم.. لا تشتم والدته..


فأسوأ الأمهات في العالم لا تستحق الشتم.


طبعاً..  هذا لا يعني أنني
أدعوك لشتم والده!


(9) لا تسخر من أحلام الناس.. مهما كانت غريبة.


ولا تتنازل عن أحلامك.. مهما كانت صعبة.


لا طعم للحياة دون أحلام.


(10) عندما تحب.. أحب كأنك أول وآخر العشاق في هذا العالم.


وعندما تكره.. حاول أن تكره بعدل!


ولا تكن فاجراً في خصومتك.. فالنبلاء ينصفون حتى أعداءهم.


(11) بعض الناس.. يحاولون -وبغباء- أن يتباهوا بأخطائهم!


إيّاك -يا ولدي- أن تتباهى بأخطائك.


(12) كن صريحًا ومرحًا.. ولكن انتبه!


لا تقطع هذا الخيط الرفيع بين الصراحة والوقاحة..


وبين الفكاهة والسخرية من الناس.


(13) الحرية: هبة من ملك الملوك، ورب السماء، منحها لكل البشر..


فلماذا تتنازل عنها لأحد عبيده على الأرض؟!


حافظ على حريتك كما تحافظ على حياتك.. فلا قيمة للحياة دون حرية.


(14) عليك أن تؤمن بشيء..


الذين لا يؤمنون أرواحهم خاوية.


(15) أجّل فرحك عندما يكون مَن هم حولك حزانى لأمر ما ..


وخبّئ أحزانك في مكان قصيٍّ عندما يفرح الجمع حولك.


(16) في هذا العالم تختلف وجوه الناس، ولغاتهم، وعاداتهم، وأديانهم،
وثقافاتهم..


ولكن، تأكّد أن البشر الأخيار في كل مكان..


وتذكّر أنهم جميعًا -مهما اختلفت أشكال أنوفهم- يستنشقون نفس
الأكسجين


الذي تستنشقه، وعندما ينزفون -مهما اختلفت ألوانهم- جميعهم دماؤهم
حمراء.


أحب الناس الخيّرين في أي مكان في هذا العالم، وأنحز إليهم بقلبك..


ولا تكن عنصريًّا وتكرههم لاختلافهم عنك.


هل تقبل أن يكرهوك لاختلافك عنهم؟! صور


(17) عندما تداهمك لحظة ضعف.. حاول أن تكون لوحدك.


(18) في تعاملك مع الناس يا بني:


تذكّر أن أسهل الأغصان كسرًا هي الأغصان الصلبة ..


كن غصنًا لينًا وأخضرَ.


(19) عندما ترى أن الحوار -حول قضية ما- يتّجه إلى التعصب والاحتقان ..


حاول أن تخرج منه بهدوء، فبعد قليل سيبدأ تبادل الشتائم!






(20) تذكّر أن الله محبة.. وأن من أسمائه: الرحمن، الرحيم، الغفور،
العفو.. ولكن، لا تنسَ أنه: شديد العقاب.


حكمه










(1) لا تتوقع من نبتة الصبّار أن تثمر لك التفاح.


حاول أن تعرف أصل الأشياء وماضيها، كي لا يصدمك المستقبل معها!


(2) حاول أن لا تتحدث كثيراً عندما تغضب..


حاول أن تسيطر على الكلمات، ولا تجعلها هي التي تسيطر عليك..


فأغلب الكلمات التي تُقال في لحظات الغضب هي كلمات غبيّة!


(3) الشرف – يا ولدي – ليس في الجسد فقط، كما يظن بعض أهل الشرق!


الشرف في الكلمات، والوعد، والعمل، والحب.


لا تكن شريفاً في أمر ما، وأقل شرفاً في أمر آخر!


كن شريفاً في كل أمور حياتك.


(4) ابتسم دائماً..


فالابتسامة: تطيل العمر، وتفتح الأبواب المغلقة، وتصنع لك


القبول قبل أن تطرح أفكارك، وتجعل ملامحك أجمل وأطيب.


(5) لا تصدق الفقيه المسيّس..


ولا تثق بالسياسي المتفيقه.


الأول كاذب، والثاني مراوغ!


(6) بإمكانك أن تدور العالم كله دون أن تخرج من بيتك!


بإمكانك أن تتعرف على الكثير من الشخصيات الفريدة دون أن تراهم!


بإمكانك أن تمتلك “آلة الزمن” وتسافر إلى كل الأزمنة.. رغم أنه لا
وجود


لهذه الآلة الخرافيّة!


بإمكانك أن تشعر بصقيع موسكو، وتشم رائحة زهور أمستردام، وروائح
التوابل


الهندية في


بومباي، وتتجاذب أطراف الحديث مع حكيم صيني عاش في القرن الثاني قبل
الميلاد!


بإمكانك أن تفعل كل هذه الأشياء وأكثر، عبر شيء واحد: القراءة.


الذي لا يقرأ.. لا يرى الحياة بشكل جيّد.


فليكن دائماً هنالك كتاب جديد بجانب سريرك ينتظر قراءتك له.


(7) لا تحتفل لوحدك.


(8) عندما تدخل في عراك مع أحدهم.. لا تشتم والدته..


فأسوأ الأمهات في العالم لا تستحق الشتم.


طبعاً..  هذا لا يعني أنني
أدعوك لشتم والده!


(9) لا تسخر من أحلام الناس.. مهما كانت غريبة.


ولا تتنازل عن أحلامك.. مهما كانت صعبة.


لا طعم للحياة دون أحلام.


(10) عندما تحب.. أحب كأنك أول وآخر العشاق في هذا العالم.


وعندما تكره.. حاول أن تكره بعدل!


ولا تكن فاجراً في خصومتك.. فالنبلاء ينصفون حتى أعداءهم.


(11) بعض الناس.. يحاولون -وبغباء- أن يتباهوا بأخطائهم!


إيّاك -يا ولدي- أن تتباهى بأخطائك.


(12) كن صريحًا ومرحًا.. ولكن انتبه!


لا تقطع هذا الخيط الرفيع بين الصراحة والوقاحة..


وبين الفكاهة والسخرية من الناس.


(13) الحرية: هبة من ملك الملوك، ورب السماء، منحها لكل البشر..


فلماذا تتنازل عنها لأحد عبيده على الأرض؟!


حافظ على حريتك كما تحافظ على حياتك.. فلا قيمة للحياة دون حرية.


(14) عليك أن تؤمن بشيء..


الذين لا يؤمنون أرواحهم خاوية.


(15) أجّل فرحك عندما يكون مَن هم حولك حزانى لأمر ما ..


وخبّئ أحزانك في مكان قصيٍّ عندما يفرح الجمع حولك.


(16) في هذا العالم تختلف وجوه الناس، ولغاتهم، وعاداتهم، وأديانهم،
وثقافاتهم..


ولكن، تأكّد أن البشر الأخيار في كل مكان..


وتذكّر أنهم جميعًا -مهما اختلفت أشكال أنوفهم- يستنشقون نفس
الأكسجين


الذي تستنشقه، وعندما ينزفون -مهما اختلفت ألوانهم- جميعهم دماؤهم
حمراء.


أحب الناس الخيّرين في أي مكان في هذا العالم، وأنحز إليهم بقلبك..


ولا تكن عنصريًّا وتكرههم لاختلافهم عنك.


هل تقبل أن يكرهوك لاختلافك عنهم؟! صور


(17) عندما تداهمك لحظة ضعف.. حاول أن تكون لوحدك.


(18) في تعاملك مع الناس يا بني:


تذكّر أن أسهل الأغصان كسرًا هي الأغصان الصلبة ..


كن غصنًا لينًا وأخضرَ.


(19) عندما ترى أن الحوار -حول قضية ما- يتّجه إلى التعصب والاحتقان ..


حاول أن تخرج منه بهدوء، فبعد قليل سيبدأ تبادل الشتائم!






(20) تذكّر أن الله محبة.. وأن من أسمائه: الرحمن، الرحيم، الغفور،
العفو.. ولكن، لا تنسَ أنه: شديد العقاب.


 
جميع الحقوق محفوظة مدونة أقلام حرة