قصيدة إرهابية مجندة يدعونها راشيل والأمم المتحدة
اكتب للصغار للعرب الصغار
حيث يوجدون لهم على اختلاف اللون والأعمار
والعيون اكتب للذين سوف يولدون لهم إنا اكتب للصغار
لأعيوناً يركض في إحداقه النهار اكتب باختصار
قصة ارهابيةً مجندة يدعونها راشيل والأمم المتحدة
قضت سنين الحرب في زنزانةً منفردة
كالجرذ في زنزانةً منفردة شيدها الألمان في براغ
كان أبوها قذراً من أقذر اليهود يزور النقود
وهي تدير منزلاً للفحش في براغ يقصده الجنود
.وآلات الحرب الى ختام وأعلن السلام
ووقع الكبار أربعة يلقبون نفسهم
كبار صك وجود الأمم المتحدة .
وأبحرت من شرق أوروبا مع الصباح
سفينةُ تلعنها الرياح
وجهتها الجنوب تغص بالجرذان والطاعون
واليهود كانوا خليطا من ساقطة الشعوب
من غرب بولندا من النمسا من اسطنبول من براغ
من آخر الأرض من السعير جاؤ الى موطننا الصغير
موطننا المسالم الصغير فلطخوا ترابنا
واعدموا نسائنا ويتمو أطفالنا
ولا تزال الأمم المتحدة ولم يزل ميثاقها الخطير
يبحث في حرية الشعوب وحق تقرير المصير
والمثل المجردة فليذكر الصغار العرب الصغار
حيث يوجدون من ولد و منهم ومن سيولدون
قصة ارهابيةً مجندة يدعونها راشيل والأمم المتحدة
. حلت محل أمي الممددة في ارض بخيارتنا الخضراء
في الخليل أمي إنا الذبيحة المستشهدة
وليذكر الصغار حكاية الأرض التي ضيعها الكبار والأمم المتحدة
اكتب للصغار قصة بئر السبع واللطرون والجليل وأختي القتيل .
هناك في بيارة الليمون أختي القتيل هل يذكر الليمون في الرملة
واللد وفي الخليل أختي التي علقها اليهود في الأصيل من شعرها الطويل
أختي إنا نوار أختي إنا الهتيكة الايذار على ربى الرملة والجليل
أختي التي ما زال جرحها الطليل مازال بانتظار نهاري ثأرٍ واحدٍ
نهاري ثار على يد الصغار جيلٍ فدائياً من الصغار
يعرف عن نوار وشعرها الطويل وقبرها الضائع في القثار أكثر
أكثر مما يعرف الكبار اكتب اكتب للصغار .
اكتب عن يافا وعن مرفأها القديم
عن بقعةٍ غالية الحجار يضيء برتقالها كخيمة النوم تضم قبر والدي
وإخوتي الصغار
هل تعرفون والدي وإخوتي الصغار ؟؟؟؟؟
إذ كان لنا في يافا حديقةُ ودار يلفها النعيم
وكان والدي الرحيم مزارعاً شيخاً يحب الشمس والتراب
والله والزيتون والكروم كان يحب زوجه وبيته والشجر المثقل بالنجوم
وجاء إغراب مع الغياب من شرق أوروبا ومن غياهب السجون
جاؤ كفوجٍ جائعٍ من الذئاب فأتلفوا الثمار وكسرو الغصون وأشعلوا
النيران في بيادر النجوم والخمسة الأطفال في وجوم والليل في وجوم
واشتعلت في والدي كرامة التراب فصاح فيهم
اذهبوا الى الجحيم لن تسلبوا ارضي يا سلالة الكلاب
ومات والدي الرحيم بطلقةٍ سددها كلبٌ من الكلاب عليه
مات والدي العظيم في الموطن العظيم
وكفه مشدودةٌ شداً الى التراب وكفه مشدودةٌ شداً الى التراب
فليذكر الصغار العرب الصغار حيث يوجدون من ولدو منهم ومن سيولدون
ما قيمة التراب ما قيمة التراب
لأن في انتظارهم معركة التراب معركة التراب معركة التراب