مدونات أقلام حرة *** ترحب بزوارها الكرام***





شريط أخبار BBC

24‏/05‏/2014

ختان الإناث ج 1 ‏22 سبتمبر، 2012‏، الساعة ‏02:21 صباحاً‏











ختان الإناث ج
1


‏22 سبتمبر، 2012‏،
الساعة ‏02:21 صباحاً‏


ختان الإناث


مازالت هناك
العديد من الممارسات التى تنتهك حقوق المرأة بالرغم من حصولها على جزء  من حقوقها التي كانت مهضومة فيما مضى وأهم تلك
الممارسات السلبية والانتهاكات التي تمارس في حق المرأة ولم تتوقف بالرغم من
الجهود المبذولة من الجهات الرسمية وغير الرسمية هو عادة الختان والتي مازالت
تمارس حتى الآن وبنسبة كبيرة بالرغم مما تمثله من انتهاك مادي ومعنوي لجسد المرأه
الطفلة وروحها .


وتشير بعض
الدلائل التاريخية رغم الجدل حول صحتها بأن الالعراقيين منذ القدم دأبو علي ختان
بناتهم باعتبار أن هذه عادة تم توريثها من جيل الي جيل ورغم عدم صحة مثل هذه
الدلائل فقد بدأت أجهزة الدولة المعنية وأمام الضغوط الدولية بمواجهة تلك الظاهرة
باعتبارها انتهاكا لحقوق المرأة ونوعا من أنواع العنف الواقع عليها والبحث في هذا
الموضوع ليس من السهل تناوله نظرا للصعوبات الناتجة عن العادات والتقاليد التي تتعامل
مع الموضوع بحساسية شديدة لارتباطه بجسم المرأة والادعاء بارتباطه بأمور دينية
وجنسية ليس من الشائع الحديث عنها بمرونة وحرية .


والاسم العلمي
لما يطلق علية ختان الإناث يعني بتر الأجزاء الجنسية للأنثى ( كلياً أو جزئياً ) .


وختان الإناث
هو عادة بدأت في العراق  القديمة وبعض
الدول الأفريقية وتمارس فيها إلى الآن وتنتشر بأكثر الدول الأفريقية فقراً أو التي
ترتفع بها معدلات الأمية .


أسباب انتشار
هذه العادة :


-                                     العادات
والتقاليد : إن الختان عادة متأصلة في جذور عادات وتقاليد الشعب الالعراقي،
فالعادات والتقاليد تكون أقوى من القانون في معظم الأحيان ،فمن المستحيل تغيير
العادات الموروثة التي تطغى على الرأي والاتجاه ،فعلى الرغم من الجهود التي تبذلها
السلطات الحكومية والمنظمات غير الحكومية والوكالات الدولية للقضاء على ظاهرة "ختان
الإناث" في العراق، إلا أن هذه الممارسة لا تزال منتشرة ومتأصلة بعمق في
تفكير الناس ولهذه العادة آثار نفسية وعضوية مدمرة على نفسية الطفلة والمرأة بعد
ذلك ويعتبر مظهر من أشكال العنف ضد المرأة.


-                                     النظرة
التقليدية للمرأة على أنها عبء اقتصادي واجتماعي حتى أن الرغبة في المولود الذكر
وكره الأنثى موجود لدى غالبية المجتمع حتى بين أكثر فئاته تعليما وثقافة فيعتبر
الجميع الطفلة الأنثى  تهديد محتمل وتسبب
لهم عبئا اجتماعيا ينبغي التعامل معه بقسوة حماية لها ولأنفسهم على حسب المفاهيم
المتخلفة السائدة .


مدي انتشار
هذه الظاهرة في العراق:


تنتشر عادة
ختان الإناث في العراق بين جميع الطبقات وعلي كل المستويات الاجتماعية والثقافية
والدينية الإسلامية والمسيحية علي السواء وطبقا للمسح الصحي الديموجرافي لسنة 1995
تبلغ نسبة ختان الإناث في العراق 97 % ، ويعني أن معظم النساء الالعراقيات تم
إجراء الختان لهن في صغرهن . وتقدر بعض الدراسات الحديثة أن أعداد الفتيات اللآتي
تعرضن لعملية الختان بنسبة 80 % من إجمالي عدد الفتيات وترتفع تلك النسبة في
المناطق الريفية والشعبية الفقيرة التي تسود فيها الأمية وينخفض الوعي بمخاطر
عملية الختان


***أما عدد
ضحايا جريمة الختان خلال عام 1996 بالرغم من قرار وزير الصحة بتحريم إجراء عمليات
الختان في المستشفيات التابعة للوزارة حيث كان ضمن الضحايا (14ضحية) وردت عنهن
معلومات بالصحف خلال ذات العام وكان من بين هذه الحالات (خمس حالات وفاة نتيجة
جريمة الختان) وتنوعت النتائج في الحالات الأخرى ما بين النزيف الحاد والاكتئاب
والصدمة العصبية والعاهة المستديمة وقد كان أصغر سن للفتيات المختنات (المختتنات)
(9سنوات) وكانت أكبرهن (15 سنة)


وتذكر دراسة
حول العنف ضد الأطفال والنساء في العراق أن نسبة ختان الإناث ترتفع في الأرياف
الالعراقية لتصل إلى 98% ،وفي القاهرة وحدها تصل إلى 30% بين الطبقات العليا، و98%
بين الطبقات الأكثر فقراً .


وتمارس تلك
العملية بين المسلمين والمسيحيين على حد سواء . وترتفع نسبة ختان الإناث في
الأرياف فتشكل 98% ، وفي القاهرة وحدها بنسبة 30% بين الطبقات العليا و98% بين
الطبقات الأكثر فقرا ، وأيضا تختلف النسبة بين المتعلمات بحيث تزيد نسبة عمليات
الختان كلما قلت نسبة التعليم، ويمارس أيضا الختان للفتيات من سن 6 إلى 12 سنة .


من يجريها ؟
ومتى؟


تؤكد الدراسات
أن الداية وحلاق الصحة هما الذان يجريان تلك العمليات وتنتشر الدايات فى الدلتا
وحلاق صحة في الصعيدوالختان هو أكثر الجراحات حدوثا في العراق


يمكن إجراء
الختان الشرعي في العمر ما بين 6-10 سنوات في عدم وجود موانع، كما يمكن تأجيله إلى
أية سن.


كما أن لعادة
ختان الإناث في العراق مواسم، منها: فصل الصيف، وبداية الشهور العربية، ومع دخول
شهر رمضان، وفي الأعياد


أضرار الختان


يؤدي ختان
الإناث للعديد من المشاكل الصحية سواء العضوية أو النفسية إلى جانب العديد من
المشاكل الاجتماعية


وتتم هذا
الممارسة (ختان الإناث) إما بدون تخدير وغالباً باستخدام أدوات بدائية كالموس أو
مجرد سكين عادي ! وفي بعض الحالات باستخدام مخدر ، ويتسبب ذلك في حالة هائلة من
الألم للفتاة أثناء وبعد العملية في حالة إجرائها بدون مخدر أو بعد زوال تأثير
المخدر في حالة إجرائها باستخدام مخدر حتى أن عددا كبيرا من الفتيات يصبن بحالة من
الصدمة التي تؤدي للإغماء خلال هذه العملية بل إن بعض الفتيات يمتن خلالها أو حتى
بعد إجرائها من الصدمة كما أوضحنا أو لحدوث نزيف


الحماية
القانونية المتوافره


وفي عام 1959
صدر قرار وزاري بتعيين لجنة لدراسة الختان وتقديم توصيات بشأنه ، وتقرر بناء عليه
إن يحرم على غير الأطباء القيام بعملية الختان وان يكون الختان جزئيا لمن يريد ،
وتقرر أيضا منع الختان بوحدات وزارة الصحة . ولكن لم يكن يوجد قانون يحرم الختان
في العراق أو يعاقب من يقوم به من غير الأطباء . ويعتبر الختان سواء من قام به
أطباء أم غيرهم نوعاً من أنواع الانتهاك البدني الصريح لجسد المرأة)


لكن المشرع قد
جرم خلال السنوات الماضية عملية الختان واعتبرها عملية غير مشروعة لوقوعها وفقا
لقانون العقوبات إذ ينطوي الختان على جرائم ثلاث :-


·    
الإيذاء البدني أو الجرح العمدي


·    
هتك العرض


·    
ممارسة العمل الطبي بدون ترخيص





أولاً: جريمة
الجرح العمدى بصورها المختلفة:






وفقا لقانون
العقوبات الالعراقى (المواد 236 ، 240 ، 241 ، 242)، كل من جرح أو ضرب أحداً أو
أعطاه مواد ضارة ولم يكن قاصداً من ذلك قتلاً يعاقب عن جريمة جرح أو ضرب أو أعطاء
مواد ضارة وتتحدد الجريمة بالنظر إلى النتيجة الإجرامية المتحققة عن فعله.









تنبيه : أرجو عدم نسخ المحتوى بدون ذكر المصدر و السلام






تعليقك يساعدنا على المواصلة و يدعمنا نفسيا فلا تبخل علينا برأيك

0 التعليقات:

اظغط هنا لاظهار صندوق التعليقات

إرسال تعليق

Blogger Widgets

 
جميع الحقوق محفوظة مدونة أقلام حرة